jeudi 31 mai 2012

ربي إن لنا اخواناً في سوريا

أتساءل،
هل مات قلبي؟
هل لم أعد أسأل إلا على نفسي و على عائلتي؟
هل لم يعد يهمني إلا المال ؟
...
....
عندما أتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" ، أتساءل هل أنا مؤمن حقاً و أنا أرى اخوتي في سوريا يذبحون ولا أبكي دماً على ما يجري !!!
أعجزت حتى أن يكون عندي أضعف الإيمان ؟؟ قال صلى الله عليه وسلم "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلســــــــــانه ، فان لم يستطع فبقلبـــــــــه وذلك اضعف الايمـــــــــان"
بعد مشاهدة صور وفيديوهات الذبح والتقتيل والتعذيب و- و- و- ..... جعلت أتصور في نومٍي وأنا في منزلي مع زوجتي وابنائي؛ أتصور لو أن شبيحة الكلب بشار دخت علينا ؛ اتصور لو أنهم اخذوا ابنائي وقتلوهم أمام عيناي ... أتصور لو أرادوا إغتصاب زوجتي أمامي ... أتصور أنهم يعذبون اغلى ما عندي  .... 
جعلت أتصور فلم أجد راحت النوم !!! يا الله واخوتي في سوريا يعيشونها حقيقةً و لا أحرك ساكناً !!!
يا الله أغثم ؛ يا  ربي أسترهم ؛ اللهم كن لهم ولا تكن عليهم !!!
اللهم إن رحمتك أوسع من شفقتنا ؛ وإنا عجزنا على اغاثتهم فيا ربي فك أسرهم وأيدهم بنصرك وتأييدك وأمدهم بجند من عندك واربط على قلوبهم وثبت اقدامهم!!
آمين يا رب العالمين !!

أخيراً ، أذكر نفسي وجميع المسلمين بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من جهز غازياً في سبيل ‏الله فقد غزا، ومن خلف غازياً في أهله فقد غزا"!!!
يا من اردنا الجهاد في سبيل الله، ها هو باب الجهاد مفتوح وإن لم يكن بالقتال !!! تعالو لنري الله صدق النية ونبحث عن تجهيز المقاومة !!!